********* تســـ رمضــان ـــالي****************
***أقـــوال الحكمـــــــــاء
-------------------------
**لم يبق أحد في الجحيم...كل اﻷوغاد واﻷشرار موجودون هنا
** أذا كــان الرأى عــند من لا يقبــللا منـه والمــــال عـد من لا ينفعـــه
والســـلاح في يـد من لا يستطيــع أستخــدامـه ضــــاعت الأمــــور
**اياك وفضـول الكلام فأنه يظهر من عيبك ما بطن ويحرك من عدوك ما سكن
**ثمـرة الدين العمل بالدين في الدنيا
**الحازم هومن حفظ ما في يده ولم يؤخر شغل اليوم لغده
**من كثر أبتهاجه بالمواهب أشتد أنزعاجه بالمصائب
**لاتشتكي ضعفك لعدوك فانه يشمته بك وتطمعه فيك
** اكبر الناس نفاقا من أمر بالطاعه ولم يأتمر بها ونهي عن المعصيه ولم ينته عنها.
**"لا يجدي نفعاً البحث عن الله في بيوت العبادة ، وقد أضعناه في قلوبنا ." كازنتزاكيس
*** ابو نواس والخليفة الرشيد
----------------------------
قيل: إن الرّشيد خرج يوماً إلى الصيد ومعه حاشيته وكان من بين أفراد الحاشية أبو نواس ، ثم ذهب كلٌّ إلى عمله المخصّص له، وبقي في الصيوان الذي ضُرب للخليفة طاهي الطعام وكان يدعى فرحات وأبو نواس، ولمّا انتصف النّهار جاع أبو نواس جوعاً شديداً فأقبل على فرحات وقال: أطعمني الآن لأنني أكاد أموت من الجوع، فقال فرحات: لا أطعم أحداً حتى يعود أمير المؤمنين، فقال أبو نواس. يجب أن تطعمني لأنّني لا أستطيع الانتظار طويلاً، فأجابه: قلت لك إنّني لا أطعمك قبل أمير المؤمنين . فقال أبو نواس: تأكّد بأنّك إذا لم تطعمني فسـأكيدّن لكّ كيداً موجعاً، فقال فرحات إفعل ما بدا لك . فتركه أبو نواس، وقد أضمر له الشرّ وكان بالقرب من الصيوان بعض الأعراب الرُّحل، فذهب إليهم وقال: ألا تشترون مني غلاماً عربياً إذا قال لكم : أنا حر، فلا تصدّقوه، وإذا كنتم ستتركونه إذا قال لكم ذلك فأخبروني، كي لا أبيعه لكم ، وأبحث عن غيركم ، فقالوا له : لا نصدّقه مهما قال، ونشتريه منك على عيبه بهذه الناقة ، فقال أبو نواس، قبلت الثمن، بارك الله لكم فيه ، ثم ساق الناقة أمامه ، والقوم خلفه ، حتى وصلوا إلى حيث فرحات فأشار لهم عليه ، وكان واقفاً أمام المرجل يهيّء الطعام لمولاه أمير المؤمنين فقال لهم أبو نواس : ها هو امسكوه. فتقدّم الأعراب وأمسكوه وقالوا له : يجب أن ترافقنا أيّها المبارك فقد باعك لنا مولاك، فصاح بهم فرحات : ويلكم، أنا حرٌّ لا أباع ، وهذا رجل منافق كذّاب ، فقال له رئيسهم : ويحك يا رديء الطبع ، إن هذا الذي تقوله الآن قد حذّرنا منه مولاك قبل أن نشتريك منه ، هيّا معنا ، وإلاّ أخذناك قسراً وضربناك بالسّياط ، فأبى أن ينصاع لهم ، فجعل أحدهم الحبل في عنقه وربطوه كما تربط الماشية وجروه بعنف، وهو يصرخ ويصيح ويقول لهم : اتركوني، إنّ هذا الخبيث الذي باعني لكم كذّاب مهزار ليس له هنا أيُّ شيء ، فقالوا له ، ويلك أيها العبد العنيد، هيّا تعالَ معنا وصاروا يسحبونه بالقوة وهو يمتنع من الذَّهاب معهم أشدّ الامتناع ، وبينما هم كذلك، إذا بأمير المؤمنين مقبل من الصيد، فلمّا سمع الضجّة سأل عن الخبر، فأخبروه أن أبا نواس باع فرحات لبعض الأعراب ، فضحك حتى كاد يسقط عن جواده ، وقال: لا بارك الله في أبي نواس. ثمّ تقدم من الأعراب وقال لهم : اتركوا هذا الغلام وخذوا ناقتكم وفوقها ألف درهم إنّه حرٌّ لا يباع ، وكلُّنا نشهد بذلك ، فأخذ الأعراب الناقة والدراهم وانصرفوا، وفكَّ رباط فرحات وأبو نواس واقف يضحك منه ، ولمّا عاد الخليفة إلى بغداد من رحلته ، سأل أبا نواس عمّا حمله على أن يفعل بفرحات هذا الفعل، فقال: الجوع يا أمير المؤمنين، لقد أقسمت أن أنتقم منه لأنه لم يطعمني ، فبالله سلْهُ هل اغتاظ أم لا؟، فقال الرشيد: وإذا كان غير مغتاظٍ منك فماذا أنت صانع؟ فأجاب: أصنع معه أكثر ممّا صنعت، وأقسم برأس أمير المؤمنين على ذلك ، ولا أحنث بهذا القسم أبداً ، فقال فرحات: عفواً يا أمير المؤمنين، احمني منه ، إنه يقول ويفعل ، فضحك الخليفة منهما وأمر لكلّ واحدٍ منهما بجائزة.
*** قـثــــاء
------------
خرج معن بن زائدة في جماعة من خواصه للصيد فاعترضهم قطيع ظباء فتفرقوا في طلبه وانفرد معن خلف ظبي حتى انقطع عن أصحابه فلما ظفر به نزل فذبحه فرأى شيخا مقبلا من البرية على حمار فركب فرسه واستقبله فسلم عليه فقال من أين وإلى أين قال أتيت من أرض لها عشرون سنة مجدبة وقد أخصبت في هذه السنة فزرعتها قِثَّاءِ فطرحت في غير وقتها فجمعت منها ما استحسنته وقصدت به معن بن زائدة لكرمه المشكور وفضله المشهور ومعروفه المأثور واحسانه الموفور قال وكم أملت منه قال ألف دينار قال فان قال لك كثير قال خمسمائة قال فإن قال لك كثير قال ثلاثمائة قال فان قال لك كثير قال مائة قال فان قال لك كثير قال خمسين قال فان قال لك كثير قال فلا أقل من الثلاثين قال فإن قال لك كثير قال أدخل قوائم حماري في حر عينه وأرجع إلى أهلي خائبا فضحك معن منه وساق جواده حتى لحق بأصحابه ونزل في منزله وقال لحاجبه إذا أتاك شيخ على حمار بقثاء فأدخل به علي فأتى بعد ساعة فلما دخل عليه لم يعرفه لهيبته وجلالته وكثرة حشمه وخدمه وهو متصدر في دسته والخدم والحفدة قيام عن يمينه وشماله وبين يديه فلما سلم عليه قال ما الذي أتى بك يا أخا العرب قال أملت الأمير وأتيته بقثاء في غير أوان فقال كم أملت فينا قال ألف دينار قال كثير فقال والله لقد كان ذلك الرجل ميشوما علي ثم قال خمسمائة دينار قال كثير فما زال إلى أن قال خمسين دينار فقال له كثير فقال لا أقل من الثلاثين فضحك معن فعلم الأعرابي أنه صاحبه فقال يا سيدي إن لم تجب إلى الثلاثين فالحمار مربوط بالباب وها معن جالس فضحك معن حتى استلقى على فراشه ثم دعا بوكيله فقال أعطه ألف دينار وخمسمائة دينار وثلاثمائة دينار ومائة دينار وخمسين دينار وثلاثين دينار ودع الحمار مكانه فتسلم الأعرابي المال وانصرف .
***معجــــــــــزه
-----------------
ﺩﺧﻞ ﻃﻔﻞ ﺑﻌﻤﺮ ﺍﻝ 5 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻓﻘﺎﻝ للصيدلي : ﻫﺬﺓ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻌﻲ ﻫﻞ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﺸﺮﺁﺀ ﻣﻌﺠﺰﺓ ؟ ﺍﻧﺼﻌﻖ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻲ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻊ ﻭﺳﺄﻝ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﺒﺮﺉ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﻗﺎﻝ : لأﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﻣﻲ ﻟﻦ ﺗﻨﺠﻮ من المرض ﺍﻻ ﺑﻤﻌﺠﺰﺓ .
*** كـوســــه
--------------
دائما يتم الربط بين الكوسه والواسطه او المحسوبيه. والسبب أنه في أسواق الخضار بالأرياف كان التجار والمزارعين يخرجون مبكرا لحجز مكان لبيع الخضار وكانوا ينتظرون فى طابور طويل حتى يتم تحصيل الرسوم والسماح لهم بالدخول إلى السوق وأحياناً يكون الجو حار جداً ولا يتم أستثناء أحد من الطابور إلا تجار الكوسة لأنها تفسد سريعاً ولا تحتمل الحرارة ، فعندما يترك أحد الصف ويدخل دون أنتظار وتبدأ الناس فى الأحتجاج يرفع التاجر يده قائلاً : " كــــوســـــــــــــــة "
***أقـــوال الحكمـــــــــاء
-------------------------
**لم يبق أحد في الجحيم...كل اﻷوغاد واﻷشرار موجودون هنا
** أذا كــان الرأى عــند من لا يقبــللا منـه والمــــال عـد من لا ينفعـــه
والســـلاح في يـد من لا يستطيــع أستخــدامـه ضــــاعت الأمــــور
**اياك وفضـول الكلام فأنه يظهر من عيبك ما بطن ويحرك من عدوك ما سكن
**ثمـرة الدين العمل بالدين في الدنيا
**الحازم هومن حفظ ما في يده ولم يؤخر شغل اليوم لغده
**من كثر أبتهاجه بالمواهب أشتد أنزعاجه بالمصائب
**لاتشتكي ضعفك لعدوك فانه يشمته بك وتطمعه فيك
** اكبر الناس نفاقا من أمر بالطاعه ولم يأتمر بها ونهي عن المعصيه ولم ينته عنها.
**"لا يجدي نفعاً البحث عن الله في بيوت العبادة ، وقد أضعناه في قلوبنا ." كازنتزاكيس
*** ابو نواس والخليفة الرشيد
----------------------------
قيل: إن الرّشيد خرج يوماً إلى الصيد ومعه حاشيته وكان من بين أفراد الحاشية أبو نواس ، ثم ذهب كلٌّ إلى عمله المخصّص له، وبقي في الصيوان الذي ضُرب للخليفة طاهي الطعام وكان يدعى فرحات وأبو نواس، ولمّا انتصف النّهار جاع أبو نواس جوعاً شديداً فأقبل على فرحات وقال: أطعمني الآن لأنني أكاد أموت من الجوع، فقال فرحات: لا أطعم أحداً حتى يعود أمير المؤمنين، فقال أبو نواس. يجب أن تطعمني لأنّني لا أستطيع الانتظار طويلاً، فأجابه: قلت لك إنّني لا أطعمك قبل أمير المؤمنين . فقال أبو نواس: تأكّد بأنّك إذا لم تطعمني فسـأكيدّن لكّ كيداً موجعاً، فقال فرحات إفعل ما بدا لك . فتركه أبو نواس، وقد أضمر له الشرّ وكان بالقرب من الصيوان بعض الأعراب الرُّحل، فذهب إليهم وقال: ألا تشترون مني غلاماً عربياً إذا قال لكم : أنا حر، فلا تصدّقوه، وإذا كنتم ستتركونه إذا قال لكم ذلك فأخبروني، كي لا أبيعه لكم ، وأبحث عن غيركم ، فقالوا له : لا نصدّقه مهما قال، ونشتريه منك على عيبه بهذه الناقة ، فقال أبو نواس، قبلت الثمن، بارك الله لكم فيه ، ثم ساق الناقة أمامه ، والقوم خلفه ، حتى وصلوا إلى حيث فرحات فأشار لهم عليه ، وكان واقفاً أمام المرجل يهيّء الطعام لمولاه أمير المؤمنين فقال لهم أبو نواس : ها هو امسكوه. فتقدّم الأعراب وأمسكوه وقالوا له : يجب أن ترافقنا أيّها المبارك فقد باعك لنا مولاك، فصاح بهم فرحات : ويلكم، أنا حرٌّ لا أباع ، وهذا رجل منافق كذّاب ، فقال له رئيسهم : ويحك يا رديء الطبع ، إن هذا الذي تقوله الآن قد حذّرنا منه مولاك قبل أن نشتريك منه ، هيّا معنا ، وإلاّ أخذناك قسراً وضربناك بالسّياط ، فأبى أن ينصاع لهم ، فجعل أحدهم الحبل في عنقه وربطوه كما تربط الماشية وجروه بعنف، وهو يصرخ ويصيح ويقول لهم : اتركوني، إنّ هذا الخبيث الذي باعني لكم كذّاب مهزار ليس له هنا أيُّ شيء ، فقالوا له ، ويلك أيها العبد العنيد، هيّا تعالَ معنا وصاروا يسحبونه بالقوة وهو يمتنع من الذَّهاب معهم أشدّ الامتناع ، وبينما هم كذلك، إذا بأمير المؤمنين مقبل من الصيد، فلمّا سمع الضجّة سأل عن الخبر، فأخبروه أن أبا نواس باع فرحات لبعض الأعراب ، فضحك حتى كاد يسقط عن جواده ، وقال: لا بارك الله في أبي نواس. ثمّ تقدم من الأعراب وقال لهم : اتركوا هذا الغلام وخذوا ناقتكم وفوقها ألف درهم إنّه حرٌّ لا يباع ، وكلُّنا نشهد بذلك ، فأخذ الأعراب الناقة والدراهم وانصرفوا، وفكَّ رباط فرحات وأبو نواس واقف يضحك منه ، ولمّا عاد الخليفة إلى بغداد من رحلته ، سأل أبا نواس عمّا حمله على أن يفعل بفرحات هذا الفعل، فقال: الجوع يا أمير المؤمنين، لقد أقسمت أن أنتقم منه لأنه لم يطعمني ، فبالله سلْهُ هل اغتاظ أم لا؟، فقال الرشيد: وإذا كان غير مغتاظٍ منك فماذا أنت صانع؟ فأجاب: أصنع معه أكثر ممّا صنعت، وأقسم برأس أمير المؤمنين على ذلك ، ولا أحنث بهذا القسم أبداً ، فقال فرحات: عفواً يا أمير المؤمنين، احمني منه ، إنه يقول ويفعل ، فضحك الخليفة منهما وأمر لكلّ واحدٍ منهما بجائزة.
*** قـثــــاء
------------
خرج معن بن زائدة في جماعة من خواصه للصيد فاعترضهم قطيع ظباء فتفرقوا في طلبه وانفرد معن خلف ظبي حتى انقطع عن أصحابه فلما ظفر به نزل فذبحه فرأى شيخا مقبلا من البرية على حمار فركب فرسه واستقبله فسلم عليه فقال من أين وإلى أين قال أتيت من أرض لها عشرون سنة مجدبة وقد أخصبت في هذه السنة فزرعتها قِثَّاءِ فطرحت في غير وقتها فجمعت منها ما استحسنته وقصدت به معن بن زائدة لكرمه المشكور وفضله المشهور ومعروفه المأثور واحسانه الموفور قال وكم أملت منه قال ألف دينار قال فان قال لك كثير قال خمسمائة قال فإن قال لك كثير قال ثلاثمائة قال فان قال لك كثير قال مائة قال فان قال لك كثير قال خمسين قال فان قال لك كثير قال فلا أقل من الثلاثين قال فإن قال لك كثير قال أدخل قوائم حماري في حر عينه وأرجع إلى أهلي خائبا فضحك معن منه وساق جواده حتى لحق بأصحابه ونزل في منزله وقال لحاجبه إذا أتاك شيخ على حمار بقثاء فأدخل به علي فأتى بعد ساعة فلما دخل عليه لم يعرفه لهيبته وجلالته وكثرة حشمه وخدمه وهو متصدر في دسته والخدم والحفدة قيام عن يمينه وشماله وبين يديه فلما سلم عليه قال ما الذي أتى بك يا أخا العرب قال أملت الأمير وأتيته بقثاء في غير أوان فقال كم أملت فينا قال ألف دينار قال كثير فقال والله لقد كان ذلك الرجل ميشوما علي ثم قال خمسمائة دينار قال كثير فما زال إلى أن قال خمسين دينار فقال له كثير فقال لا أقل من الثلاثين فضحك معن فعلم الأعرابي أنه صاحبه فقال يا سيدي إن لم تجب إلى الثلاثين فالحمار مربوط بالباب وها معن جالس فضحك معن حتى استلقى على فراشه ثم دعا بوكيله فقال أعطه ألف دينار وخمسمائة دينار وثلاثمائة دينار ومائة دينار وخمسين دينار وثلاثين دينار ودع الحمار مكانه فتسلم الأعرابي المال وانصرف .
***معجــــــــــزه
-----------------
ﺩﺧﻞ ﻃﻔﻞ ﺑﻌﻤﺮ ﺍﻝ 5 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻓﻘﺎﻝ للصيدلي : ﻫﺬﺓ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻌﻲ ﻫﻞ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﺸﺮﺁﺀ ﻣﻌﺠﺰﺓ ؟ ﺍﻧﺼﻌﻖ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻲ ﻟﻤﺎ ﺳﻤﻊ ﻭﺳﺄﻝ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﺒﺮﺉ ﻓﺄﺟﺎﺏ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﻗﺎﻝ : لأﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﻣﻲ ﻟﻦ ﺗﻨﺠﻮ من المرض ﺍﻻ ﺑﻤﻌﺠﺰﺓ .
*** كـوســــه
--------------
دائما يتم الربط بين الكوسه والواسطه او المحسوبيه. والسبب أنه في أسواق الخضار بالأرياف كان التجار والمزارعين يخرجون مبكرا لحجز مكان لبيع الخضار وكانوا ينتظرون فى طابور طويل حتى يتم تحصيل الرسوم والسماح لهم بالدخول إلى السوق وأحياناً يكون الجو حار جداً ولا يتم أستثناء أحد من الطابور إلا تجار الكوسة لأنها تفسد سريعاً ولا تحتمل الحرارة ، فعندما يترك أحد الصف ويدخل دون أنتظار وتبدأ الناس فى الأحتجاج يرفع التاجر يده قائلاً : " كــــوســـــــــــــــة "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق