الأربعاء، 3 فبراير 2016

همسة فى كلمة عتاب .. بقلم .. محمود صلاح رزين ..

كانت تقولُ بأن صوتي نعمةٌ
وبأنه عزفٌ على أوتارها يشـــدو

كانت تعدِّدُ في مزايا همستي
فبهمستي في أرضها.. يتفتَّحُ الــــوردُ

وبهمستي في نهرها.. يتمايل الســــدُّ
وبهمستي في غابة الوقت استعدتُ شجاعتي
قاتلتُ أشباح الظلام بليلها
أوقفتُ ساعات السعادة تحتها
كي ينجلي في عمرها.. الأبـَــــدُ

فبهمستي وهدير أنفاسي بها أسطورةٌ
بطلٌ أنا بفصولها فـــــــردُ

وبهمستي... وبهمستي..!! لا حدَّ للأوصاف في قاموسها
حتى تلاشى بيننا الحـــــدُّ

صوتي وصوتي.. يا لسوطِ عذابها
جَلَدَتْ شموخي.. وانتهى المجــــــدُ

نامت وأغلقت الهواتف في وجوه براءتي
والقلب لا صبرٌ ولا جلــــدُ

لتعيدني بعد الرجولةِ بانتظار حنانها
طفلا وتلميذًا لها
وعلى أصابع هجرها
يتلعثمُ العـــــــدُّ

محمودصلاح رزين ‫#‏رزين‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق