الثلاثاء، 16 فبراير 2016

أفارستي ؟ بقلم .. د.مصطفى مهدي حسين

أفارستي ؟
...........
أفارِسَتي
أنا مولعٌ فيك ِ
بسمفونية ِ البرِ و البَحْرِ
فهذي النوارسُ ترسمُ حُلمَها
لوحة ً من بياض ْ
ترفُّ بأجْنحَةِ العشق ِ فوق َ المِياه ْ
بياضا ً و زُرْقَة ْ
و حساً ورِقة ْ
تعانقُ الحب َّ و الماء َ و اللون َ فيك ِ
و اجنحةٍ من ضياء ْ
دعي حُلْمَك ِ المُزْدَهي بالرجاء ْ
دعي مُهْرة ً تَمْتَطيها
فحولك انىّ ذهبت ِ
يَضُجُّ غُبارُ الطَريقُ
ُفَيَعلَقُ فيك ِ
فلا عودةٌ أو وصول ْ
لماذا الجموحُ ؟ لماذا ارتديت ِ الأُنوثَةَ ثوبا ً غريب ْ ؟
أنا مُولعٌ فيك ِ
بسمفونية ِ البَرِ والبَحْرْ
فهذا مكانُك المُسْتَطاب ْ
هُنا عَسَلُ يُغْدِقُ الكأسُ قَبْلَ الغِناءْ
أنا العازفُ المُبْدعُ الحَانَهُ
و قيثارتُك ِ المُبْتَدا
و قيثارَتُك ِ المُنْتَهَى
و لا مُنْتهى
تَعالي ْ
أفارستي إن هذا الطريق ْ
و من الشرق ِ ..تُولَدُ الشَمْسُ
و طِفْلُ الشُروقْ
فَحُلْمُك ِ أضحى بنيل ِ الكواكب ِ
حُلْمَا ً عَتيقْ
عتيقاً عَتيقْ
................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق