الخميس، 18 فبراير 2016

(طوفان الذكريات) بقلمى انتصار سلامة

(طوفان الذكريات)
بقلمى انتصار سلامة
أبدو هادئة ولكن بداخلى مشاعر كطوفان
يموج بحب ضائع ويشكو قسوة الحرمان
بحثت هائمةعنك كثيرا فى دروب الزمان

لعلى أسمع صوتك مدويا مع أجمل ألحان
أو أرى طيفك يمنحنى أملا بعودة ما كان
أو يحمل إلىّ نسيم البحر رائحتك الزكية
التى تشبه فى رحيقها عطر زهورالجنان
حبيبى أفتقدتك كثيرا وفقدت برحيلك
الود والفرح والصفا وجفت منابع الحنان
وأصبح الزمن لا يحمل بطياته إلا الفقدان
لأجمل أيام مرت بى ورحلت مع الركبان
كأن سفينة الزمن أبت أن تمنحنى الأمان
وأرادت لى أن أعيش وحدى على شاطئ
الذكريات بأمواجه التى عانت ألم النسيان
وأعلنت حدادها ونعت بحزن حبا صادقا
كان يملأ الدنيا نورا فانطفئ ونثر الأحزان
ثق يا حبيبى أنك رغم البعد وليالى الغربة
مازلت وحدك الذى يمتلك الروح والوجدان
و مازال قلبى ينبض لذكرك وثغرى يبتسم
عندما يرى صورتك التى اكتحلت بها العينان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق