الخميس، 18 فبراير 2016

الشِّتَاءُ يُمْطِرُ شِعْرًا -------- بقلمي: أحمد جمال سعيد

الشِّتَاءُ يُمْطِرُ شِعْرًا
-----------11------------
كَانَ الطَّقْسُ كَمَوجٍ لِلْبَحرِ
وَشَمْسِي مُتَوَجِّسةً هَزِلَةْ
فِي التَّوِّ عَدَوْتُ بِخُفِّ غَزَالْ
فَقَطَعْتُ طَرِيْقِي دُوْنَ كَلَلْ
بِضْعُ عَصَافِيْرُ اخْتَرَقَتْ
حَاجِزَ ظِلِّي
كَانَ مَعِي شَخْصًا يَمْزَحْ
حِيْنَ يُطِلُّ بِمَاءِ الأَعْيُنِ
أُمْعِنُ فَهْمَ المَغْزَى
إِذْ يَزْعَقُ بِالْأَلْفَاظْ
أَلْعَقُ بَلْسَمَ صَمْتِي
حَدَّثَنِي بِسُؤَالٍ
عَنْ كُنْهِ الصَّيْد بِقَبْضَةِ قَشّْ؟!
يَوْمَئِذٍ
كُنْتُ أَنَا . .
فِي رَيْعَانِ شَبَابِي
حَيْثُ شِتَائِي يُمْطِرُشِعْرًا
-----------------
بقلمي: أحمد جمال سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق