الجمعة، 26 فبراير 2016

غرباء وطن .. بقلم .. موسى سعودى

حاكمنا يقول عنـــــــــتا
ألجمــــــــوعُ لم تبــــلغَ الفطم
لن تبـــــــــــلغَ أبــــداً ألحُلُـمِ
هكـــذا وَرَثنـــــاهُم وبالتـاريخ ِ
لنـــا فيهِـم ألعلـــــــــمَ بالحــكم
بالســــــوطِ إن ما جــــــاءوا
يخرون إلى الموائـــــد ِجثــَــمِ
فـإن خَلََت ألبطــــون جوعــــاً
باتت أصحابُها للأقدام لثـــَـــمِ
فلن تســمعَ ( لللاء) صوتـــــا ً
فكل ما عنــــدهم يصيرُ نعـــمُ
حتى وإن إمتلأت خزائننـــــا
وعلت صروحَ قصـورنا عظم
وأشعلنا نارَ البطش فيهــــم
وأذقناهم عذابَ ويلات اللكــم
لن تجدَ مَن يشتكىَ ألمــــــاً
أو يعتــــــلى منبـــرَ ألكلــــــم
فمنبرُ السوط ِذا سطــوةً
ومنبــــــــرُ القضبـانِ ذا عظم ِ
فيقبع من ذاق بنا ألهوان
ويفيق من لم يزل به ألــــــم
فبسطوة ألسوط أو بالدرهم
يوارى ســـوءاتنا ذوا القلـم
ويمهد بنا دروب سطـوتنا
أئمة ألدين ذوا العمـــــــــم
فإذا رأيتَ عقــــدةً بجبينٍ
أو نابـــــاً لهــم ذا شكـــــــــــم
فأعلم بأن ذاك النـــــــاب
غريبٌ على فاهٍ ذا هتــــــــــــم

موسى سعودي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق