الأربعاء، 3 فبراير 2016

الترفه بالنساء ... شريطة ماذا ؟ بقلم .. نبيل محارب السويركى

الترفه بالنساء ... شريطة ماذا ؟
... خلق الله - سبحانه وتعالي - هذا الكون وعمره بالذكر والأنثي منذ عهد آدم وحواء -عليهما السلام - ، خُِلقَ الذكر والأنثي فى الحيوانات والنباتات والطيور ...الخ . وكانت المرأة بجوار الرجل مكملة له فى مسارات الحياة . وقد نزلت سورة قرآنية فى القرآن الكريم باسم سورة ( النساء) تبياناُ لدور المرأة وعظمتها فى المجتمع ، ولما للنساء فضل على الرجال فى الأزمات الطاحنة . ولنتأمل دور أُمهات المؤمنين زمن البعثة المحمدية فى إرشاد وتعليم نساء المؤمنين بعد إسلامهن كخديجة وحفصة عليهن رضوان الله وبركاته، فكن يسعفن الجرحى وقت الحروب ويشجعن الرجال على مساندة المصطفي - عليه الصلاة والسلام - وقت الحروب فى قتال الكفار والمشركين لإظهار دين الله .
... وأضحى العصر الحالي غنياً بمؤثراته ، وتسابقت المرأة مع الرجل ، بل تفوقت عليه ونافسته بكل عبقرية فى مجالات العلم والثقافة فمنهن الشاعرة والأديبة والمعلمة والطبيبة . فللمرأة حقوق وعليها واجبات كما للرجل ، واقتضت سنة الحياة أن يقترن الرجل بأربع زيجات كما حدد الشارع . فقد تتوفى الزوجة ، تمرض ، تكبر ، وبالتالى يحتم على الرجل أن يقترن بزوجة أخري ولا ضير فى ذلك .
... وفى الحديث الشريف الذى رواه أحمد بإسناد صحيح : " من سعادة إبن آدم المرأة الصالحة ، والمسكن الصالح ، والمركب الصالح " . فيسعد المرء بالزوجة الصالحة التى إذا نظر إليها أسرته ، ولو أمرها أطاعته ، ولو غاب عنها حفظته . تلك قيم جميلة ، ومعانى فضيلة لراحة الإنسان .لكن يا تُرى هل يقدر الإنسان أن يعدل بين زوجاته الرعاية حق الرعاية فى الإنفاق بنفس القدر والمساواة ، والإحترام والتقدير ؟ ، أم هى مجرد نزوة يحياها الإنسان فيُكثر الخِلفة وعندها لا يقدر على نفقات الأولاد والبنات ؟ وحينئذ تبدأ المشاكل الأجتماعية فى التفسخ الأُسري
. لقد مضت سُنة الله فى خلقه أن الرجال لا يستطيعون الترفه بالنساء إلا إذا رفهوهن ... إنها ضرورة بيولوجية طبيعية لكنها .........؟ وتمسون على خير الوطن .
ولكم تحياتى / نبيل محارب السويركى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق