الاثنين، 1 فبراير 2016

هذيانُ العشق .. بقلم .. أماني محمد

هذيانُ العشق
حينَ يَغزو طيفُكَ السابِح ليلي
تَرقُبهُ بِلَهفةِ العاشِقِ عَيني
فَتهيمُ حَولهُ الروحُ ...
في خَباياهُ تَسري
تَتَعمقُ طيفكَ ...
تسمعُ مِن هَمساتِكَ ما بهِ تَهوي
بَينَ بَراكين الثورةِ ...
أحتَرِقُ نَشوى فَأهذي
بِتَمتماتِ العِشقِ طَيفُكَ كَملاك
بَينَ جَوانِحِهِ لِأناتِ صَدري يُؤوي
يَغمُرُني بِدفئِ الحَنين
لِحِرمانِ الأنثى يُروي
دِفئُ صَدركَ مَلاكي
يُحرِقُ بَينَ ذِراعَيكَ أشواقي
يُروِني هذا البُركانِ الثائرِ بِعشقي
تُعانِقُ زَفراتُكَ أنفاسي
كَنيرانٍ بينَ يَديكَ سَكَناتي
وَكؤوسٍ مِن هواكَ تُثمِلُني
كَم حَيَيتُ سِنيناً أتبعُ طَيفُك
حتى تَمَلَكَ حُلُمي
جَسَدتُكَ في أحلامي واقعاً
فَتاهَ الواقِعَ عَن حُلُمي
رَوَيتُكَ لِنُجومِ الليلِ ...
قِصَةَ غرامٍ أبَدي
صَمتُ الليلِ الحالِكِ
يُتَرجِمُ هواك في قَصائدِ شِعري
يَبكي القَمرُ الساهرِ حِرمانُ نَفسي
وَتَرثي الحُروفُ أناتي بِنَثري
هل أمكُثُ بِاعتِناقِ الطيف دونَكَ عُمري ؟
هذيانُ العِشقِ لِطيفكَ احتِراقٌ ...
فَهل تَدري ؟
بِأني أُغالِطُ في هَواكَ قَلبي
عِشقُكَ فارسُ أحلامي لَم يَزَل
يَسري بِأورِدَتي
وَأُكابِرُ هذا العِشق ..
طَيفُكَ في الليلِ يُعاقِرُني
أثمَلُ حينَ احتِوائي وَأنتَ تُهامِسُني
فَارحَم فارسي قَلباً يَصبو اليك
وَتَمَثلَ لي واقِعاً لِتُسعِدُني
أماني محمد
أعجبني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق