****** ليل العيون ***********
بقلم : خالد أحباروش
--------------------------
الليل يغزو ما تبقى من الألوانْ
و النور الأخيرُ في بيتنا
قد غادر المصباحَ هارباً ....
إلى عتمة النسيان
معلناً هزائمَ العيونِ الناعسه
في معاركِ الأجفانْ
كيف ينتصر الدجى الناقمُ في الأفق
فــتعمى النظاراتُ....
على وجوهنا ؟
القمر الضاحك قد بات حزينا
جينما حاول أن يضيء جباهنا
و الخفافيش قد غرها السكن
-- رغم هشاشة الأنقاض -- في صدرنا
يختنق الآن فجرُنا الكاذبْ ..
المشكاة التي سَــرنا ليلاً طيفُــها ........
مدفونةٌ في ما تبقى من رمادنا
تستيقظ السعلاة من قمقمٍ قديمْ
و تنسل من صندوق باندورا الشرور
كي تُـــقيم عاصمةً للهباء
فوق ترابنا
كل العواصف تسرق من أَكُـفِّـنـا الترابْ
تتنفس السعلاةُ الصعداء
على غبارنا .
و ما ينتهي ليل العيون
بقلم : خالد أحباروش
--------------------------
الليل يغزو ما تبقى من الألوانْ
و النور الأخيرُ في بيتنا
قد غادر المصباحَ هارباً ....
إلى عتمة النسيان
معلناً هزائمَ العيونِ الناعسه
في معاركِ الأجفانْ
كيف ينتصر الدجى الناقمُ في الأفق
فــتعمى النظاراتُ....
على وجوهنا ؟
القمر الضاحك قد بات حزينا
جينما حاول أن يضيء جباهنا
و الخفافيش قد غرها السكن
-- رغم هشاشة الأنقاض -- في صدرنا
يختنق الآن فجرُنا الكاذبْ ..
المشكاة التي سَــرنا ليلاً طيفُــها ........
مدفونةٌ في ما تبقى من رمادنا
تستيقظ السعلاة من قمقمٍ قديمْ
و تنسل من صندوق باندورا الشرور
كي تُـــقيم عاصمةً للهباء
فوق ترابنا
كل العواصف تسرق من أَكُـفِّـنـا الترابْ
تتنفس السعلاةُ الصعداء
على غبارنا .
و ما ينتهي ليل العيون
لك مني خالض التقدير أستاذ جسن
ردحذف