الأحد، 13 مارس 2016

جمهورك ....أنا .. بقلم .. أسامة وادى


جمهورك ....أنا
ثلاث دقات متتاليات
ثم يفتح الستار
أنت ياسيدتي
بطله الروايه
أنت كل شئ
في الحكايه
صوتك موسيقاها
الجميله
في فصلها الأول
اللقاء
وكلمات حملت كل
معاني الإحتواء
البهجه أسمى
معانيها
والصفاء
أجمل جزء فيها
الفصل الثاني
الحياة
والحب والاشتياق
جمال مابعد
اللقاء
وعناق دون إحتضان
جمهورك .......أنا
مستمتع بكل تفصيله
عاشق لك وبك
ونسان
الفصل الثالث
مختلف والقلب حائر
أحداثه تتلاحق جداً
والدمع في عينيك
ينذر بما لم يكن
متوقعاً
تنبهت وإعتدلت
في مقعدي وأدركت
إنها تراجيديا
الوداع
ولأني لا أحب
ماهو أكثر
من التلميحات
تركت مقعدي مغادراً
لتنتهي الروايه
كما تأملي
أما أنا
سأنهيها
متى يشاء
ربي أن أنهيها
.............وأنساك
أسامه وادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق