من وحى الصوره
سجين نفسي أصبحت
بقلم ...... الشاعر
نزار سالم .. فلسطين
01 _ 03 _ 2016
................................
سجين نفسي أصبحت
وبيدي لنفسي حبست
أحزاني لفؤادى توطنت
ومن ظلم اِلإنسان خفت
فجعلت من اضلعي قضبان
ومن خوفى سجان
فعشتُ في عتمه
سجنى بلا جدران
ولكن تطوقنى القضبان
لأبعد نفسى عن
غدرك يا اِنسان
أطوق لآخرج
من عتمتى
لحريتى فأنا
لها جوعان
ولكن
يجتاحنى شعور
بالآلم كالطوفان
من شدّته أصرخ
فتنفجر كالبركان
فأنظر لناس فأعود
وأخشى التوهان
كالحياه صفعتنى
بسوط الحرمان
فأبيت الضحك
و تملكنى الكتمان
أنا سجين نفسي
وخوفى السجان
توشح فؤادى
العتمه والحرمان
حرمان من الحب
والشعور و الامان
فانا اِنسان اتطوق
وأتحرر ليكون لى كيان
فكلما أنظر اجد الظلم
عم والطغيان
لا أطمع لجاه
في الحياه ولا لسلطان
ولا لصندوق
من ياقوت ومرجان
ولكن لحياةً يسودها الخير
والحنان .....
فأنظرو معى ستجدوا
ان للظلم أنواع
ألوانها اِمتزجت
بالشر والضيعان
فانا سجين نفسى
وخوفى السجان
فلا تبتئسوا لإنى
تقوقعت في صدفه الخوف
وخلف القضبان أشقانى
التعب والضعف
والدمع فى عينى
ملأ حتى جف
انا سجين نفسى
و خوفى السجااااااااااااااااااااااان
يوميات رجل مهزوم بقلم نزارسالم
سجين نفسي أصبحت
بقلم ...... الشاعر
نزار سالم .. فلسطين
01 _ 03 _ 2016
................................
سجين نفسي أصبحت
وبيدي لنفسي حبست
أحزاني لفؤادى توطنت
ومن ظلم اِلإنسان خفت
فجعلت من اضلعي قضبان
ومن خوفى سجان
فعشتُ في عتمه
سجنى بلا جدران
ولكن تطوقنى القضبان
لأبعد نفسى عن
غدرك يا اِنسان
أطوق لآخرج
من عتمتى
لحريتى فأنا
لها جوعان
ولكن
يجتاحنى شعور
بالآلم كالطوفان
من شدّته أصرخ
فتنفجر كالبركان
فأنظر لناس فأعود
وأخشى التوهان
كالحياه صفعتنى
بسوط الحرمان
فأبيت الضحك
و تملكنى الكتمان
أنا سجين نفسي
وخوفى السجان
توشح فؤادى
العتمه والحرمان
حرمان من الحب
والشعور و الامان
فانا اِنسان اتطوق
وأتحرر ليكون لى كيان
فكلما أنظر اجد الظلم
عم والطغيان
لا أطمع لجاه
في الحياه ولا لسلطان
ولا لصندوق
من ياقوت ومرجان
ولكن لحياةً يسودها الخير
والحنان .....
فأنظرو معى ستجدوا
ان للظلم أنواع
ألوانها اِمتزجت
بالشر والضيعان
فانا سجين نفسى
وخوفى السجان
فلا تبتئسوا لإنى
تقوقعت في صدفه الخوف
وخلف القضبان أشقانى
التعب والضعف
والدمع فى عينى
ملأ حتى جف
انا سجين نفسى
و خوفى السجااااااااااااااااااااااان
يوميات رجل مهزوم بقلم نزارسالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق