الأربعاء، 18 مايو 2016

الملحمة .. بقلم الشاعر / نصر محمد


مشدودة
على ريح
السؤال
مصلوبة
للرعد والبرق

لتمسح الفؤاد
تهب لمن
أشعل الصمت
ضلع السماء الصافية
من ظهر الفكرة
خربشات الغيم
جرحت استجابتها الطويلة
لتنسج بعض الخيوط
التى فقدت شهيتها
حين عزلت عن
مدار التعقيدات
تهوى التلبد
لتعيد الكرة
بضغطة
من حماستها
كما الأطفال
الركض في البراءة
نداء المضمار
تفريغ الشحنة
فبأي من بصيص
النظرة وقطاف الألآء
صدقت عيونها
تلك البنوءة في الرؤى
شريحة من زوايا
على نقطة
من عذوبتها
انهمر المطر
توشحت الأفق
بنص البياض
امتصاص الوجع
ضغطت قسوة التوتر
في قارورة تدلت من الأعناق
لتصف الطبيعة للخيام
بخجل الأوتاد الغائرة
تقوم أو لاتقوم
لم يعد لها
وسوسة
في تغير
الأجواء
لها همس الإيقاع
على أوتار الروح
معزوفة بين التخافت
اندملت جروحها
ليس لها تلك
القراءة المذمومة
كأنها خشب مسندة
عرجت على الجدران
برشة من شجاعتها
رغم ثمالتها
المحفوظة البنية
عن ظهر سمر
ربة الأروقة
الى هنا
توقف الكلام
عند شجرة
اللبلاب
لنكمل
ظلال
الملحمة
بصيحة
العنفوان
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد

تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق