الأحد، 15 مايو 2016

من وحي المتنبي بقلم .. سمير لطفي علي

من وحي المتنبي
أغدو غريقاً في عذاب الحب مرقده
قدري وإن صرت لا ألقاه أهواه
وإن قلبي مقتول بلهفته
وإن تراه عيناي ترتاح لرؤياه

ما عرفت أحزن أني كنت أعشقه
وكيف أنكره وقد حفرت ذكراه

يا من توهم أنى لست أعذره
والله يعلم أنى عشت جواه

ما غاب عني من يوم أعرفه
فمن يقطن القلب فالروح مثواه

سمير لطفي علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق