الأحد، 15 مايو 2016

؛؛؛؛؛؛؛؛ تعويذة حية ؛؛؛؛؛ الشاعرة ندي محمد ؛؛


شعر وحب
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ تعويذة حية ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أجئت يا موتي الجميل
فقد حولني الي
ساقطة و خاينة
لاتخاف من تعويذتي

فغربة الليل اخشاها
ان تقلبني عقرب نائية
قلبي أصابة المرير
أن لم اقتلك ..فاقتلني
ضاحكة او باكية
لا ابرر دوافعي
فأحتقان قلبي يمطره
الغمامة ليطفح علي
جلدي سم وشذوذ
أمراه خاينة
لا اقول بعينيك حديثا
تكلمت بعده
فأن العيون من الحب
عامية ونايمة
لا أبالي وجودك
فشهقة مني تأخذك
الي دنيا فانية
فجننت من برودة صبرك
فكل الجسور بيننا
تنحت واعلنت الحروب
من عام مضي
مسالم أنت للموت
فالسلام بيديك يمرضني
ليحيي السم في تعويذتي
وينفخك بسكينة حامية
لا اشفق عنك بدموع
تهرهر منك
فأرتباك الحقائب من يدك
تجعلني حية ثانية
علي مداد أسوار المدينة
اغلق كل ابواب تفتن عليك
فالتابوت جاهز ليحتوي
علي فحم جسديك
فألغيك من دفاتر حياتي
يالها من حماقة
بها ينقطع المطر
فهل هو متطرف
أم يثني عليك
من شرور قلبي
أجرح شعورك
فمعي لك مسك الختام
ليس علي الأوراق فقط
ولابين الفواصل
أنهي عمرك الحجري
فقد تشتت سمي في دمي
ايصاب البرق والرعد
بالخجل...
فلا وقت للعصر او الفجر
فكل الأزمنة اصبحت
زمن واحد
تسكع بالطرقات كما تشاء
فعلي الأنتظار كما انا اشاء
ولا أفتش عنك
وأهتف بجنون شعاراتك
فشذوذ الحب افني
الشعور وحولني الي
حية تريد نفيك
من قصائد تعويذاتي
؛؛؛؛؛؛؛؛ الشاعرة ندي محمد ؛؛؛؛؛؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق