الثلاثاء، 5 يناير 2016

لا أنتَ كنتَ ولا كنتُ أنا .. بقلم .. صالح عبده إسماعيل الآنسي

لا أنتَ كنتَ ولا كنتُ أنا الآنا
ولا الحضارة لا الإنسانُ إنسانا
ولا البطولاتُ لا التاريخُ مفخرة
ولا الشعوبُ لها الراياتُ ألوانا
لا التضحياتُ وبذلُ النفسِ منقبة
ولا المكارمُ لا الأخلاقُ إحسانا
ولا التراثُ ثراءٌ لا الفنونُ غِناً
ولا الثقافة لا الإبداعُ عنوانا
لا الشعرُ عذبٌ ولا غنتهُ حنجرة
لا الحبُ لا العشقُ لا قيسٌ و ليلانا
ولا الرياضُ حلت في عينِ ناظرها
كلا و لا أنبتت ورداً وريحانا
ولا الحياة وجودٌ دونَ طلتها
لو أنّ حواءَ لم تخلق بدنيانا
هي الهواء فإن نحرم تنفسه
لكانت الإرض كل الأرض أكفانا
هي العطاء هي الرحمى لعالمنا
نبع الحنان سحابٌ منه سقيانا
أتيتُ منها ...ألستُ من دَمِها؟
إني قرنتُ بها عزاً وسلطانا
صالح عبده إسماعيل الآنسي
أعجبنيتعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق