Hassan Tolba
نا أراك ملاكاً كحلم من نور قد نراه حيناً ، ويغيب عنا دائماً .. أم تـُرى أنت روعة من الحسن تجلت لى ، بعد أن خبأها القدر زمانا ، وأبداها لى هدية ، لأحيا بها ، ومعها .. قولى لى من أنت .. ؟ !
فلما فرغت إلى نفسى امسكت بقلمى ، وفتحت دفترى ، ووضعت حولى الورود والزهور ، وكل غال ندير ..
فشق على نفسى أن ترد على صدق مشاعرك وذلك الحنان الغفير .. فطويت دفترى ورحت أنظر بعينيك إلى ذلك العالم الرحب الكبير ..
ونظرت إلى السماء ، والجبال ، والسهول ، والبحار ، واستنشقت عطر انفاسك كنفحات مسكرات طافت حولى عبر الأثير ..
ورحت انظر بعينيك وعينى إلى دنيانا .. فغمرتنى مشاعر النقاء والصفاء كدثار يقينا غدر الهجير ..
واكتفيت بما تردده لى فى خلوتنا ، عن ذلك العالم الساحر المثير ..
ونحيت دفترى وقلمى إلى جوارى انتظر لعـَلـِى اكتب عنك يوما ، عن حبك ورقة حسك يا احلى تنهيدة وتغريدة ترددها الطيور ..
يا أنت يا أنا قل لى من أنت ومن أين جئت يا هدية السماء والأقدار يا سقاء المطر الهدير ..
ووجدتنى اردد كلماتك " ماذا تكون الأرض ، والسماء ، والنجوم ، إن لم تكن أنت ذلك العالم الكبير " ..
حسن عصام الدين طلبة
فلما فرغت إلى نفسى امسكت بقلمى ، وفتحت دفترى ، ووضعت حولى الورود والزهور ، وكل غال ندير ..
فشق على نفسى أن ترد على صدق مشاعرك وذلك الحنان الغفير .. فطويت دفترى ورحت أنظر بعينيك إلى ذلك العالم الرحب الكبير ..
ونظرت إلى السماء ، والجبال ، والسهول ، والبحار ، واستنشقت عطر انفاسك كنفحات مسكرات طافت حولى عبر الأثير ..
ورحت انظر بعينيك وعينى إلى دنيانا .. فغمرتنى مشاعر النقاء والصفاء كدثار يقينا غدر الهجير ..
واكتفيت بما تردده لى فى خلوتنا ، عن ذلك العالم الساحر المثير ..
ونحيت دفترى وقلمى إلى جوارى انتظر لعـَلـِى اكتب عنك يوما ، عن حبك ورقة حسك يا احلى تنهيدة وتغريدة ترددها الطيور ..
يا أنت يا أنا قل لى من أنت ومن أين جئت يا هدية السماء والأقدار يا سقاء المطر الهدير ..
ووجدتنى اردد كلماتك " ماذا تكون الأرض ، والسماء ، والنجوم ، إن لم تكن أنت ذلك العالم الكبير " ..
حسن عصام الدين طلبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق